دوري أبطال افريقيا : أبطال إفريقيا: الترجي الرياضي والنادي الصفاقسي من أجل بلوغ دور الم

أبطال إفريقيا: الترجي الرياضي والنادي الصفاقسي من أجل بلوغ دور المجموعات

أبطال إفريقيا: الترجي الرياضي والنادي الصفاقسي من أجل بلوغ دور المجموعات
يطمح ممثلا كرة القدم التونسية الترجي الرياضي والنادي الصفاقسي الى تحقيق الترشح الى دور المجموعات من مسابقة كاس رابطة الابطال الافريقية لكرة القدم عندما يستضيفان على التوالي غدا الاربعاء اهلي بنغازي الليبي ومولودية الجزائر لحساب اياب الدور الثاني.

وكان الترجي الرياضي تعادل في مباراة الذهاب مع منافسه الليبي (0-0) في مصر فيما انهزم النادي الصفاقسي (0-2) امام المولودية في الجزائر.

ويبدو الترجي الرياضي الفائز بهذه المسابقة القارية في اربع مناسبات سنوات 1994 و2011 و2018 و2019 في مامن من اي مفاجاة غدا في رادس باعتبار خبرته الواسعة على الصعيد الافريقي مقارنة بمنافسه الذي كانت افضل مشاركة له سنة 2014 ببلوغه دور المجموعات بعد ان اقصى الاهلي المصري في الدور الثاني.

كما تاتي هذه المباراة في ظرف بدا يستعيد فيه فريق الاحمر والاصفر توازنه المعهود بعد ان حقق اربعة انتصارات متتالية في سباق البطولة المحلية اخرها الفوز بلقاء الكلاسيكو 2-0 على النجم الساحلي.

ورغم الافضلية التي يتمتع بها الترجي الرياضي على جميع الواجهات يبقى الحذر واجبا امام الفريق الليبي الذي سيحاول بكل ما اوتي من جهد الدفاع عن حظوظه من اجل اعادة سيناريو 2014 والذهاب ابعد ما يمكن في هذه المسابقة.

وركز الاطار الفني للترجي الرياضي خلال الحصص التدريبية على العمل الهجومي ولا سيما الكرات الثابتة حتى يتمكن الفريق من التهديف وضمان التاهل الى دور المجموعات.

وفي صفاقس تلوح مهمة ابناء المدرب انيس بوجلبان صعبة في تدارك خسارة الذهاب حيث يتعين على النادي الصفاقسي التسجيل في اكثر من مناسبتين مع تفادي قبول اي هدف قد يعصف باماله في تجديد العهد مع دور المجموعات والمحافظة على حظوظه في مواصلة البحث عن التتويج الاول بهذه المسابقة بعد ان خسر نهائي 2006 امام الاهلي المصري.

وسيكون نادي عاصمة الجنوب مدعوا في لقاء الغد الى التسجيل بصفة مبكرة بما من شانه ان يعطي دفعا معنويا كبيرا للاعبين ويدفعهم نحو مزيد التهديف من اجل اقتلاع ورقة العبور الى دور المجموعات فيما سيحاول المنافس المحافظة على اسبقيته من خلال اغلاق كل المنافذ المؤدية الى مرماه مع الاعتماد على الهجمات المرتدة لمباغتة دفاع النادي الصفاقسي والاطمئنان على مصير التاهل.

ويحدو النادي الصفاقسي من لاعبين واطار فني ومسؤولين طموح كبير في كسب رهان التاهل الى دور المجموعات حتى يواصل الفريق عمله في اجواء طيبة في سبيل تحقيقه اهدافه المنشودة خلال الموسم الكروي الحالي معولا في ذلك على زاد بشري محترم قادر على تحقيق افضل النتائج واطار فني يرغب في تثبيت مكانه كمدرب اول في النادي.

وستكون الامال غدا معلقة بدرجة كبيرة على هداف البطولة فراس شواط (6 اهداف) لاكساب الفريق النجاعة المطلوبة لتخطي عقبة مولودية الجزائر ومواصلة المشوار في رابطة الابطال الافريقية لكرة القدم.

وفي المقابل، سينزل الاهلي طرابلس بكل ثقله الى الهجوم وسيلعب اخر اوراقة بهدف تدارك هزيمة الذهاب في مواجهة قد تحكم على مدربه التونسي جلال القادري بالاقالة في صورة الخروج من المسابقة.



إقرأ أيضاً