كرة القدم : شيخ سلفي يدعو محمد صلاح إلى التوبة.. وكاتب صحفي يصفه بالإرهابي

شيخ سلفي يدعو محمد صلاح إلى التوبة.. وكاتب صحفي يصفه بالإرهابي

شيخ سلفي يدعو محمد صلاح إلى التوبة.. وكاتب صحفي يصفه بالإرهابي

عرضت وسائل إعلام مصرية اليوم الثلاثاء 13 مارس 2018 تسجيلا صوتيا لداعية سلفي يدعى "هشام البيلي"، يطالب فيه اللاعب الدولي المصري محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي ومنتخب مصر، بالتوبة وترك كرة القدم.

ووصف الداعية سجود صلاح بعد إحرازه الأهداف بأنه أمر غير شرعي، على حد قوله.

من جانبه، أكد الدكتور عبدالله النجار، عضو مجمع البحوث المصري، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "90 دقيقة" المذاع على فضائية "المحور"، أنه لا يعلم شيئا عن الداعية السلفي هشام البيلي، وما طبيعة عمله أو طبيعة ما درسه ليقول ذلك، مشيراً إلى أن الفقه ليس قراءة كتاب أو كتابين، ومن يتحدث بالحلال والحرام عليه أن يكون دارس للفقه بشكل صحيح.

واضاف النجار، أن اللاعب الدولي محمد صلاح حول الرياضة إلى قيمة أخلاقة إسلامية، وهذا شيء يحسب له، لافتا إلى أن "صلاح" نشأ في بيئة ريفية متدينة ويتحلى بأخلاق الإسلام، وعمل من الخير في بلده ما لم يفعله الكثيرون.

واكد أن هذا الداعية السلفي عليه أن يتوب عن قوله ويتراجع عنه، مضيفاً أن أمثال هؤلاء يجب أن يعاملوا معاملة الجاني على المسلمين والإسلام وأن يؤدبوا بدلا من الرد عليهم بالكلام.

من جهة أخرى طالب كاتب مصري محمد صلاح، بحلق لحيته، قائلا إنها تشبه "لحية المتطرفين".

و قال الكاتب صلاح منتصر، في مقال تحت عنوان "رسالة إلى محمد صلاح"، نشرته صحيفة "الأهرام"، إن صلاح لم يعد مجرد لاعب كرة، لكنه أصبح نجما تتابع الملايين أخباره، وهي نجومية لها تبعاتها، التي تبدأ بضرورة أن يحافظ على موهبته وصحته، وضرورة حاجته إلى (نيولوك) يتغير به شكله أمام محبيه".

وتابع الكاتب المصري: "فهو يجب أولا أن يحلق لحيته الكثيفة، التي لا تتناسب مع سنه أو نجوميته، والتي تكاد تضعه -من حيث الشكل على الأقل- في سلة واحدة مع المتطرفين المتزمتين، إن لم تضعه مع الإرهابيين أو المتعاطفين معهم على الأقل".

وأضاف: "وبعد هذا، فإن عليه أن يعيد النظر تماما في تسريحة شعره الكثيف، الذي يبدو مهوشا ومنفوشا، وكأن الحلاق لم يعرف طريق شعره منذ سنوات".

وطالب صلاح منتصر من محمد صلاح بأن يغير مظهره الخارجي، إلى وجه أكثر براءة ووسامة، يظهر من خلاله "محمد صلاح الفلاح المصري الأصيل، الذي يؤكد للعالم أنه فعلا ابن النيل".

واستذكر صلاح منتصر مقالا ليوسف إبراهيم، في "الأهرام" أيضا، طالب خلاله محمد حسني مبارك بتغيير تسريحة شعره عند تنصيبه رئيسا لمصر، مضيفا أن الأخير استجاب له حينها.

وبحسب منتصر، فإن نصيحته لصلاح تتوافق مع رأي الكاتب الآخر، محمد بركات.

وشن ناشطون هجوما عنيفا على صلاح منتصر، قائلين إنه تطرق إلى أمر لم يجر على لسان أحد غيره، بمن فيهم الأوروبيون الذين عانوا من "الإرهابيين".