كرة القدم : النادي الصفاقسي: غربلة واسعة للرصيد ومطالبة بتحديد موعد الجلسة الانتخابية

النادي الصفاقسي: غربلة واسعة للرصيد ومطالبة بتحديد موعد الجلسة الانتخابية

النادي الصفاقسي: غربلة واسعة للرصيد ومطالبة بتحديد موعد الجلسة الانتخابية

استهجنت جماهير النادي الرياضي الصفاقسي هزيمة الفريق يوم أمس الجمعة 27 أفريل 2018 للمرة الأولى بعد 11 موسما مع النادي الرياضي البنزرتي – تعود آخر هزيمة بملعب 15 أكتوبر في مارس 2007 بهدف وقّعه محمد التواتي-  بددت آخر ما تبقى من حظوظ للمراهنة على المرتبة الثانية وأشرت على بياض موسم الفريق في التسعينية. 
 


الهزيمة جعلت الفريق مقبلا على غربلة واسعة للرصيد البشري من خلال تسريح عديد الأسماء على غرار ياسين مرياح ومحمود بن صالح ووسيم كمون وسوكاري وندوي وكريم العواضي لأسباب مختلفة. 
مع تجديد الثقة في اللاعبين الشبان الذين راهن عليهم في بداية الموسم البرتغالي داموتا أمثال وليد القروي وأشرف العيادي وفراس شواط ومحمد أمين الحمروني. 
المطالبة بتحديد الجلسة الانتخابية 
تنتهي المدة النيابية للهيئة الحالية بموفى الموسم الجاري، وعلى الرغم من تداول أكثر من اسم مرشح مفترض من قبل جماهير النادي إلا أن القاسم المشترك بين هذه الأسماء – على قلتها – تحديد موعد للجلسة العامة الانتخابية لا يتجاوز شهر جويلية حتى تتمكن الهيئة الجديدة من الامساك بالملفات الثقيلة والمتعلقة بالانتدابات والموازنات المالية للنادي وموضوع الإطار الفني الجديد الذي سيخلف غازي الغرايري، فيما عدى ذلك يمكن القول بأن الهيئة الحالية ستكون في طريق مفتوحة لمدة نيابية جديدة باعتبار أن التباطؤ في تحديد موعد الاستحقاق الانتخابي سينفر أي مرشح من التقدم خشية اقتحام المجهول.