كرة القدم : من صحافة لا تشرف المهنة إلى ناطق العار: رسالة الكريم للئيم !

من صحافة لا تشرف المهنة إلى ناطق العار: رسالة الكريم للئيم !

من صحافة لا تشرف المهنة إلى ناطق العار: رسالة الكريم للئيم !

كال الناطق الرسمي للنادي الإفريقي علي علولو مساء اليوم الثلاثاء 3 أفريل 2018 اتهامات بالجملة لموقع "نسمة سبور" في تصريحات مجانية أدلى بها لإذاعة موزاييك.. تصريحات علولو كانت "عليلة" وتنمّ عن تخبّط صاحبها الذي سقط في فخّ الانحطاط الاتصالي ونزل إلى مستوى نتعفّف في موقعنا عن بلوغه.

علولو كان أسدا في التهجم على موقعنا رغم أنه كان حملا وديعا يوم أمس ولم يصدر عنه أيّ صوت حتّى وإن كان خافتا في الاجتماع التنسيقي الذي احتضنته الجامعة بل نعود لنؤكد تواصلا مع مقالنا الذي هاجمنا من أجله أنه بدا متقبّلا لقرار "الويكلو" وكان متأكّدا أنه سيصدر اليوم لكنه لم يخرج للإعلام أو حتى عبر الصفحة الرسمية للإعلان بصوت عال عن رفض الإفريقي لقرار الويكلو قبل اتخاذها.

"الناطق المرتبك" للأحمر والأبيض  اتبع سياسة النعامة ولم يكن له أيّة مواقف منذ حادثة وفاة المحب "عمر العبيدي" وهو ما يؤكّد أنّه في حالة ارتباك ربما جعلته يتنصل  من المسؤولية التي ألقيت على عاتقه. فالأزمات يديرها أصحاب الخبرة المحنكين والعارفين بنواميس كرة القدم في تونس.

وكأولى خطواته المرتبكة منذ أحداث مباراة أولمبيك مدنين أطلّ علي علولو في تصريحات إذاعية يوم أمس حمّل فيها المسؤولية للمجموعات على خلفية وفاة المحب "عمر العبيدي" وهو ما جعله يتعرّض لانتقادات جعلته يسارع ليستجدي الإعلام  لحذف ما قاله عن المجموعات.

أما اليوم ومع الضغط الذي فرضه أحباء النادي الإفريقي على مواقع التواصل الاجتماعي انتقادا لسلبية الهيئة التسييرية وفشل ناطقها الرسمي في الذود عن حقوق الفريق إثر وفاة المشجع عمر العبيدي في ظروف مريبة  لم يجد علولو من مخرج إلا التهجّم على "نسمة سبور".

علولو فشل في إدارة الأزمة الاتصالية وخرق كل النواميس في التعامل مع وسائل الإعلام حيث لم يطلب حقّ الردّ كما هو معمول به وخيّر الهروب إلى وسيلة إعلامية أخرى للتهجم على موقعنا.

إلى علولو نقول إن موقع "نسمة سبور" كان وسيظلّ على نفس المسافة من كل الأندية وأن احترامه للنادي الإفريقي لن يتغيّر فقط بسبب تطاول أمثاله من الوافدين الجدد للحديقة أ.

أخيرا نودّ تذكير علي علولو الذي أهان موقع "نسمة سبور" أننا كنا الفضاء الإعلامي الأكثر دعما للفريق في حملة "الاسماسينغ" وأكثر من ساند النادي الإفريقي في مساره التصحيحي فكانت مكافأته لنا التهجّم والتصريحات الجارحة ليستحق قول الشاعر في أمثاله "إذا أكرمت الكريم ملكته وأكرمت اللئيم تمرّد".